ماذا يفيد الشعر
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يفيد الشعر
قالت: أتُنْشِـدُ والمدافـعُ iiتضـربُ
والمجرمُ الباغي بقدسـكَ يلعـبُ ؟
أتصوغ شعراً والرصّـاص iiقصيـدةً
نـاريّـةً ، ألحانُـهـا تتلـهّـبُ ii؟
أتُنمّـق الشِّعـر الجميـلَ iiبصـورةٍ
شعريـةٍ ، ودَمُ الضحيّـة يَثْغـبُ ii؟
ماذا تفيـد قصائـد الشعـر iiالتـي
تبكي ، وناصيةُ الكرامـةَ iiتُضْـرَبُ؟
هَبْ لي من الشعر المُنمّقِ iiمِعطفـاً
يكسو الفقيرَ ،وكأس ماءٍ تُشْـرَبُ ii؟
هَبْ لي من الشعر المُنّمقِ iiكِسْـرةً
من خُبْزَةٍ لجيـاع قُدْسِـكَ iiتُوْهَـبُ
وعبـاءةً تلتْـف فيـهـا iiحُــرّةٌ
دَمْعُ العَفافِ على خُطاهـا يُسكَـبُ
وحذاءَ طفلٍ لم يزلْ يمشـي iiعلـى
حَسَكِ ،به الَقَدَمُ الصّغيـرةُ iiتَعْطَـبُ
هَبْ لي من الشعر المنّمـقِ منـزلاً
يـأوى إليـه الخائـفُ iiالمتغـرّبُ
وانشُدْ بـه ظـلّ الأمـانِ iiلأسـرةٍ
طُردتْ ، فليس مِن التشّردِ iiمَهْـرَبُ
ما قيمة الشعر الـذي نهفـو iiإلـى
ألحانـه، والقُـدْسُ منّـا iiتُسْلَـبُ؟
والطفلُ في الساحاتِ، تحمـل iiكفُّـه
حجراً، عن الّروح الأبيّـة يُعْـرِبُ ؟
والشيخُ يرسم ظهرُه قوس iiالأسـى
وفــؤادُه مـمـا رأى iiيتـعـذّبُ؟
هُدِمَتْ على الذكرى الحزينـةِ iiدارُه
فمضى وقد ضاق الفضاءُ iiالأَرْحَبُ؟
يا شاعرَ الفُصحى وعازف iiلحنِهـا
يا ليتَ شِعرَك ، كيف هان المَطْلَب ُ؟
أنسيتَ أنّ الجُرْحَ أعمـقُ مـن يـدٍ
تُعطي، ومن قَلَمٍ فصيـحٍ يَكتـبُ ii؟
أنسيـتَ أنّ المعتـديـن iiتنـمّـروا
وعلى ضعاف المسلمين استكلبـوا؟
أنسيـتَ أنّ يـدَ اليهـودِ، وبئسمـا
هيَ مِن يدٍ، بدم الضحايا iiتُخْضَـبُ؟
تبكي وتكتـب دمـع قلبـك أَحُرفـاً
فإلى متى تبكي الحـروفُ iiوتنـدبُ؟
وإلى متـى تَطَـأُ الثّـرى iiمترفّقـاً
والمعتـدي متطـاولُ متـوثّـبُ ii؟
لو جُمِّعَـتْ كـلُّ الدواويـن iiالتـي
كُتِبتْ، لما ارتدع العـدوّ iiالمُذنـبُ؟
ما قيمة الكلماتِ في الحـرب التـي
فيها المدافـعُ والقنابـلُ iiتخْطُـبُ؟
ما قيمة الكلمـاتِ، والـدّار iiالتـي
فيهـا الأحبّـةُ تُستبـاحُ وتُنْهـبُ؟!
ما قيمة الكلماتِ، واللّـصُ iiالـذي
فُتِحـتْ لـه الأبـوابُ لا iiيتهيّـبُ؟!
يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا
يا من تجيئُ بكَ الحـروفُ iiوتذهـبُ
أتعبتَ شعركَ في مواجهـة iiالأسـى
ونداء قـومٍ فـي اللذائـذ iiأسْهبُـوا
لـن يهجـر القـومُ الهـوى إلاّ iiإذا
هَجَـرَ الموائـد والولائـمَ iiأشعـبُ
يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا
ما كلُّ لحنٍ فـي القصائـد iiيُطـربُ
إن كان شعركَ سوف يَهزم iiباغيـاً
فاضربْ به المستوطنيـن iiليهربـوا
لقيتْ قصائـدُكَ الحِسـانُ iiأمانهـا
والطفل يلقاه الرّصـاص المرُعـبُ
ماذا صنعنا باليهـود ،ونحـن مِـن
خمسين عاماً في الوسائل iiنشجُبُ؟؟
ماذا صنعنا، والقصائـدُ لـم iiتـزلْ
تُلْقـى ونحـن بحفظهـا iiنتـأدّبُ؟؟
اللّحْنُ لحنُ الطّفلِ يعزف iiبالحصـى
عَزْفاً، يَـروقُ لسامعيـه iiويُعْجـبُ
إنْ كان رأيُكَ في القصيـدة iiصائبـاً
فالرّأْي في ذِهْنِ الحجـارةِ iiأصْـوَبُ
شكـراً مُعاِتبَـةَ القوافـي، iiإنّـمـا
يَشْقـى بحسرتـه الـذي لا iiيَعْتـبُ
أشعلـتِ أسئلـةً ، كـأنّ حروفهـا
لهَبٌ إليَّ مـن الأسـى iiيتسـرّبُ؟
عاتبتني في الشعر وهو iiمشاعـري
فاضتْ وصوّرها الحديـثُ iiالأعـذَبُ
عاتبتنـي والشعـر بـوْحٌ iiصـادقٌ
والبَوْحُ عنـد المخلصيـن iiمُحبّـبُ
أنسيتِ حسّانَ الرسـول، iiوشعـرُه
كالنّبْل نحو الكافريـن يُصـوَّب ُ ii؟
يُلقـي قصائـدَه الجيـادَ، وحولـه
جبريلُ يَدْعَـمُ قولـه ويُصـوِّب ُ ؟
أنسيتِ كَعْبَ الشعر وابـنَ رواحـةٍ
ممّن بهم طَعْـمُ القوافـي يَعْـذُبُ ii؟
إنّي أُكَمِّـلُ رحلـةَ الشعـر iiالتـي
بدأتْ هُنالِكَ حيـن شَـعَّ iiالكوكـبُ
حين استدار الدّهْـرُ دَوْرَتَـه iiالتـي
في ظلّها الميمونِ سـار iiالموكـبُ
حين التقى التكبير في ساح iiالوغـى
بالشعر، وانتفض الحصانُ الأشهـبُ
إِنـي أُكمـلُ يـا معاتبتـي iiبـمـا
أنشدتُ، ما بـدأ الرّعيـل iiالأطيـبُ
إنّـي أُكمـلُ دور كــلّ مجـاهـدٍ
بالشعر، طاب لِمَا يقـول iiالمَشْـرَبُ
الفرقُ، يكمنُ فـي حقيقـة iiأُمّتـي
لمّا غَـدَتْ فـي عصرنـا iiتتذبـذبُ
بالأَمسِ كان الشعر صوتَ iiجهادنـا
واليوم أصبح في الجهـاد يُرغِّـب iiُ
بالأَمسِ كان الشعر يرسـم iiفجرَنـا
واليـوم أثقـل كاهليـه iiالمغـربُ
شتّانَ بين قصيـدةٍ، مـن iiخلفهـا
جيشٌ يؤيـدُّ مـا تقـول، iiويُرْهَـبُ
وقصيدةٍ تستنهـضُ الهِمـم iiالتـي
ضعُفتْ، وتدعو الغافليـن iiوتطلـب
شتّانَ بين الشعر، يُحمـى iiظهـرهُ
ويُـروّع الأعـداء لمَّـا iiيَغْـضَـبُ
والشعر ليس وراءَ ظهـر iiحروفـه
إلا شعـور الخائفيـن iiالمُـجـدبُ
شتّان بيـن الشعـر ،يحمـل iiفنّـه
روح الهدى، وإلى الفضيلةِ iiيُنْسـبُ
والشعر يسترخـي علـى iiأوهامـه
كهجيـنِ قـومٍ، رأَْيــهُ مُتقـلّـبُ
لومـي الذيـن تلبّسـوا iiبحـداثـةٍ
غربيّـةٍ، وتخَنْفـسـوا وتَثعْلـبـوُا
لومي القصائدَ حين تُصبح iiخنجـراً
فـي ظهـر أُمتنـا التـي iiتتعـذبُ
شكراً- معاتبة القوافي- iiواعلمـي
أنـي علـى درب القوافـي iiأتْعَـبُ
بين المشاعـر والقصائـد iiلُحمـةٌ
مهما نأتْ، فالوصلُ منهـا iiالأقـربُ
لا تنكـري أَثَـرَ الـكـلامِ iiفـإنـه
أَثَرٌ عميقٌ فـي النفـوسِ iiمُجَـرّبُ
للمسجد الأقصى مَسامـعُ iiمُنْصـتٍ
ولنـا منابـعُ هِمّـةٍ لا iiتنْـضُـب
إن كان يشكو اليومَ من جوْرِ iiالِعـدا
فغـداً سيلقـى الفاتحيـنَ iiيُرحـبُ
والمجرمُ الباغي بقدسـكَ يلعـبُ ؟
أتصوغ شعراً والرصّـاص iiقصيـدةً
نـاريّـةً ، ألحانُـهـا تتلـهّـبُ ii؟
أتُنمّـق الشِّعـر الجميـلَ iiبصـورةٍ
شعريـةٍ ، ودَمُ الضحيّـة يَثْغـبُ ii؟
ماذا تفيـد قصائـد الشعـر iiالتـي
تبكي ، وناصيةُ الكرامـةَ iiتُضْـرَبُ؟
هَبْ لي من الشعر المُنمّقِ iiمِعطفـاً
يكسو الفقيرَ ،وكأس ماءٍ تُشْـرَبُ ii؟
هَبْ لي من الشعر المُنّمقِ iiكِسْـرةً
من خُبْزَةٍ لجيـاع قُدْسِـكَ iiتُوْهَـبُ
وعبـاءةً تلتْـف فيـهـا iiحُــرّةٌ
دَمْعُ العَفافِ على خُطاهـا يُسكَـبُ
وحذاءَ طفلٍ لم يزلْ يمشـي iiعلـى
حَسَكِ ،به الَقَدَمُ الصّغيـرةُ iiتَعْطَـبُ
هَبْ لي من الشعر المنّمـقِ منـزلاً
يـأوى إليـه الخائـفُ iiالمتغـرّبُ
وانشُدْ بـه ظـلّ الأمـانِ iiلأسـرةٍ
طُردتْ ، فليس مِن التشّردِ iiمَهْـرَبُ
ما قيمة الشعر الـذي نهفـو iiإلـى
ألحانـه، والقُـدْسُ منّـا iiتُسْلَـبُ؟
والطفلُ في الساحاتِ، تحمـل iiكفُّـه
حجراً، عن الّروح الأبيّـة يُعْـرِبُ ؟
والشيخُ يرسم ظهرُه قوس iiالأسـى
وفــؤادُه مـمـا رأى iiيتـعـذّبُ؟
هُدِمَتْ على الذكرى الحزينـةِ iiدارُه
فمضى وقد ضاق الفضاءُ iiالأَرْحَبُ؟
يا شاعرَ الفُصحى وعازف iiلحنِهـا
يا ليتَ شِعرَك ، كيف هان المَطْلَب ُ؟
أنسيتَ أنّ الجُرْحَ أعمـقُ مـن يـدٍ
تُعطي، ومن قَلَمٍ فصيـحٍ يَكتـبُ ii؟
أنسيـتَ أنّ المعتـديـن iiتنـمّـروا
وعلى ضعاف المسلمين استكلبـوا؟
أنسيـتَ أنّ يـدَ اليهـودِ، وبئسمـا
هيَ مِن يدٍ، بدم الضحايا iiتُخْضَـبُ؟
تبكي وتكتـب دمـع قلبـك أَحُرفـاً
فإلى متى تبكي الحـروفُ iiوتنـدبُ؟
وإلى متـى تَطَـأُ الثّـرى iiمترفّقـاً
والمعتـدي متطـاولُ متـوثّـبُ ii؟
لو جُمِّعَـتْ كـلُّ الدواويـن iiالتـي
كُتِبتْ، لما ارتدع العـدوّ iiالمُذنـبُ؟
ما قيمة الكلماتِ في الحـرب التـي
فيها المدافـعُ والقنابـلُ iiتخْطُـبُ؟
ما قيمة الكلمـاتِ، والـدّار iiالتـي
فيهـا الأحبّـةُ تُستبـاحُ وتُنْهـبُ؟!
ما قيمة الكلماتِ، واللّـصُ iiالـذي
فُتِحـتْ لـه الأبـوابُ لا iiيتهيّـبُ؟!
يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا
يا من تجيئُ بكَ الحـروفُ iiوتذهـبُ
أتعبتَ شعركَ في مواجهـة iiالأسـى
ونداء قـومٍ فـي اللذائـذ iiأسْهبُـوا
لـن يهجـر القـومُ الهـوى إلاّ iiإذا
هَجَـرَ الموائـد والولائـمَ iiأشعـبُ
يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا
ما كلُّ لحنٍ فـي القصائـد iiيُطـربُ
إن كان شعركَ سوف يَهزم iiباغيـاً
فاضربْ به المستوطنيـن iiليهربـوا
لقيتْ قصائـدُكَ الحِسـانُ iiأمانهـا
والطفل يلقاه الرّصـاص المرُعـبُ
ماذا صنعنا باليهـود ،ونحـن مِـن
خمسين عاماً في الوسائل iiنشجُبُ؟؟
ماذا صنعنا، والقصائـدُ لـم iiتـزلْ
تُلْقـى ونحـن بحفظهـا iiنتـأدّبُ؟؟
اللّحْنُ لحنُ الطّفلِ يعزف iiبالحصـى
عَزْفاً، يَـروقُ لسامعيـه iiويُعْجـبُ
إنْ كان رأيُكَ في القصيـدة iiصائبـاً
فالرّأْي في ذِهْنِ الحجـارةِ iiأصْـوَبُ
شكـراً مُعاِتبَـةَ القوافـي، iiإنّـمـا
يَشْقـى بحسرتـه الـذي لا iiيَعْتـبُ
أشعلـتِ أسئلـةً ، كـأنّ حروفهـا
لهَبٌ إليَّ مـن الأسـى iiيتسـرّبُ؟
عاتبتني في الشعر وهو iiمشاعـري
فاضتْ وصوّرها الحديـثُ iiالأعـذَبُ
عاتبتنـي والشعـر بـوْحٌ iiصـادقٌ
والبَوْحُ عنـد المخلصيـن iiمُحبّـبُ
أنسيتِ حسّانَ الرسـول، iiوشعـرُه
كالنّبْل نحو الكافريـن يُصـوَّب ُ ii؟
يُلقـي قصائـدَه الجيـادَ، وحولـه
جبريلُ يَدْعَـمُ قولـه ويُصـوِّب ُ ؟
أنسيتِ كَعْبَ الشعر وابـنَ رواحـةٍ
ممّن بهم طَعْـمُ القوافـي يَعْـذُبُ ii؟
إنّي أُكَمِّـلُ رحلـةَ الشعـر iiالتـي
بدأتْ هُنالِكَ حيـن شَـعَّ iiالكوكـبُ
حين استدار الدّهْـرُ دَوْرَتَـه iiالتـي
في ظلّها الميمونِ سـار iiالموكـبُ
حين التقى التكبير في ساح iiالوغـى
بالشعر، وانتفض الحصانُ الأشهـبُ
إِنـي أُكمـلُ يـا معاتبتـي iiبـمـا
أنشدتُ، ما بـدأ الرّعيـل iiالأطيـبُ
إنّـي أُكمـلُ دور كــلّ مجـاهـدٍ
بالشعر، طاب لِمَا يقـول iiالمَشْـرَبُ
الفرقُ، يكمنُ فـي حقيقـة iiأُمّتـي
لمّا غَـدَتْ فـي عصرنـا iiتتذبـذبُ
بالأَمسِ كان الشعر صوتَ iiجهادنـا
واليوم أصبح في الجهـاد يُرغِّـب iiُ
بالأَمسِ كان الشعر يرسـم iiفجرَنـا
واليـوم أثقـل كاهليـه iiالمغـربُ
شتّانَ بين قصيـدةٍ، مـن iiخلفهـا
جيشٌ يؤيـدُّ مـا تقـول، iiويُرْهَـبُ
وقصيدةٍ تستنهـضُ الهِمـم iiالتـي
ضعُفتْ، وتدعو الغافليـن iiوتطلـب
شتّانَ بين الشعر، يُحمـى iiظهـرهُ
ويُـروّع الأعـداء لمَّـا iiيَغْـضَـبُ
والشعر ليس وراءَ ظهـر iiحروفـه
إلا شعـور الخائفيـن iiالمُـجـدبُ
شتّان بيـن الشعـر ،يحمـل iiفنّـه
روح الهدى، وإلى الفضيلةِ iiيُنْسـبُ
والشعر يسترخـي علـى iiأوهامـه
كهجيـنِ قـومٍ، رأَْيــهُ مُتقـلّـبُ
لومـي الذيـن تلبّسـوا iiبحـداثـةٍ
غربيّـةٍ، وتخَنْفـسـوا وتَثعْلـبـوُا
لومي القصائدَ حين تُصبح iiخنجـراً
فـي ظهـر أُمتنـا التـي iiتتعـذبُ
شكراً- معاتبة القوافي- iiواعلمـي
أنـي علـى درب القوافـي iiأتْعَـبُ
بين المشاعـر والقصائـد iiلُحمـةٌ
مهما نأتْ، فالوصلُ منهـا iiالأقـربُ
لا تنكـري أَثَـرَ الـكـلامِ iiفـإنـه
أَثَرٌ عميقٌ فـي النفـوسِ iiمُجَـرّبُ
للمسجد الأقصى مَسامـعُ iiمُنْصـتٍ
ولنـا منابـعُ هِمّـةٍ لا iiتنْـضُـب
إن كان يشكو اليومَ من جوْرِ iiالِعـدا
فغـداً سيلقـى الفاتحيـنَ iiيُرحـبُ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى